نسبة نجاح عملية الشريان السباتي وتكلفتها

/

/

نسبة نجاح عملية الشريان السباتي وتكلفتها

نسبة نجاح عملية الشريان السباتي

نسبة نجاح عملية الشريان السباتي تثير اهتمام الكثير من المرضى الذين يعانون من انسداد في هذا الشريان الحيوي في الرقبة، لما له من تأثير مباشر على صحة المخ وحمايته من الجلطات المفاجئة. فهل عملية الشريان السباتي خطيرة؟ وما هي أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة؟ وكيف يمكن علاجها؟

في هذا المقال، سنذكر لك نسبة نجاح عملية الشريان السباتي، وأبرز أعراض الانسداد التي يجب ألا تتجاهلها، كما سنتناول خطوات عملية الشريان السباتي ونتناول أحدث طرق علاج انسداد الشريان السباتي، وسنذكر تكلفة عملية الشريان السباتي في مصر وغيرها من التفاصيل التي تدور حول هذه العملية. كل ذلك مع الدكتور أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب. فقط تابع معنا القراءة للنهاية.

ما هو انسداد الشريان السباتي؟

قبل الحديث عن نسبة نجاح عملية الشريان السباتي دعونا نتعرف على المقصود بانسداد الشريان السباتي، وعامة هي حالة تحدث عندما تتراكم الترسبات الدهنية والكوليسترول (تصلب الشرايين) داخل جدران الشريان السباتي، وهو أحد الشرايين الرئيسية المسؤولة عن إيصال الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ. هذا الانسداد يؤدي إلى تضييق مجرى الدم، ما يرفع من خطر الإصابة بالسكتة المخية نتيجة نقص الاوكسيجين أو حدوث جلطة مفاجئة. غالبًا ما يتطور هذا الانسداد تدريجيًا دون أعراض واضحة، مما يجعله من الحالات الخطيرة التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وتدخلاً متخصصًا لتفادي المضاعفات المهددة للحياة.

نسبة نجاح عملية الشريان السباتي

نسبة نجاح عملية الشريان السباتي مرتفعة للغاية، وفي أغلب الأحيان تتراوح نسبة نجاح عملية الشريان السباتي ما بين نسب 90% إلى 98%، ومع ذلك فإن هذه النسبة تعتمد بشكل كبير على مجموعة من العوامل، منها:

  • خبرة الجراح ودقة الإجراءات المتبعة قبل وأثناء العملية.
  • نسبة تضيق الشريان السباتي.
  • الحالة الصحية العامة للمريض.
  • مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب والمتابعة الدورية بعد العملية.

لضمان أعلى نسبة نجاح عملية الشريان السباتي والحصول على أفضل رعاية طبية، لا تتردد في استشارة الدكتور أحمد سامح ندا – افضل دكتور جراحة مخ واعصاب وعمود فقري ـ الذي يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال ويقدم لك الدعم الكامل قبل وبعد العملية. اتصل الآن لحجز موعدك وابدأ رحلة علاج آمنة وناجحة تمنحك حياة أفضل.

أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة

انسداد الشريان السباتي في الرقبة يُعد من الحالات التي لا يتم اكتشافها بسهولة دائمًا، فقد يتطور تدريجيًا دون أعراض واضحة في مراحله الأولى، لكن تبدأ العلامات التحذيرية في الظهور عند وصول نسبة تضيق الشريان السباتي إلى 70% أو أكثر. ومن أبرز أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة:

  • ضعف مفاجئ في أحد جانبي الجسم يؤثر على قدرة الشخص في أداء الأنشطة اليومية.
  • تدلي جانب واحد من الوجه، مما يعطي مظهر غير متوازن.
  • فقدان البصر في إحدى العينين أو كليهما.
  • تلعثم في الكلام أو صعوبة في التحدث وعدم القدرة على تكوين جمل مفهومة.
  • دوخة وعدم اتزان، مما قد يؤدي إلى سقوط مفاجئ أو صعوبة في المشي بشكل طبيعي.
  • تنميل أو وخز في الأطراف، خاصة في جانب واحد من الجسم.
  • صداع شديد ومفاجئ دون سبب واضح، مع الشعور بضغط في الرأس أو خلف العين.
  • صعوبة في البلع، يظهر عندما تكون نسبة تضيق الشريان السباتي عالية.
  • تشوش ذهني أو ضعف مفاجئ في الذاكرة، وصعوبة في التركيز.

تذكر دائمًا أن التعامل مع أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة مُبكرًا، حتى وإن كانت مؤقتة، يُعزز من نسبة نجاح عملية الشريان السباتي ويمنع مضاعفات خطيرة مثل؛ السكتة المخية. لا تتردد في التواصل مع الدكتور أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب ـ للحصول على تشخيص دقيق وبدء خطة علاج متكاملة.

هل عملية الشريان السباتي خطيرة؟

لا، لا تُعتبر عملية الشريان السباتي خطيرة، فهي من العمليات الجراحية الناجحة، إذ تصل نسبة نجاح عملية الشريان السباتي إلى نسبة الـ 95% أو أكثر، ولكنها من الجراحات الدقيقة التي تتطلب مهارة ودقة طبية عالية. فقد تحدث بعض المضاعفات المحتملة مثل:

  • نزيف في المخ.
  • نزيف أو تورم في الرقبة.
  • تكرار انسداد الشريان السباتي.
  • الإصابة بعدوى.
  • نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • تأثر بعض الأعصاب القريبة.

وتُجدر الإشارة إلى أن خطورة العملية تتوقف على عدة عوامل مثل؛ عمر المريض، ونسبة تضيق الشريان السباتي التي يعاني منها، ووجود أمراض مزمنة مثل؛ السكري أو ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك اختيار جراح مناسب وذو خبرة مثل؛ د. أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب – والمتابعة الدقيقة قبل وبعد العملية معه يساعد في تقليل المخاطر وتعزيز نسبة نجاح عملية الشريان السباتي. 

اقرأ:

خطوات عملية الشريان السباتي

تختلف خطوات عملية الشريان السباتي حسب التقنية المستخدمة، إذ يُمكن إجرائها بالجراحة التقليدية (استئصال بطانة الشريان السباتي) أو القسطرة مع تركيب دعامة. وتهدف كل تقنية مستخدمة إلى استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى المخ، مما يُساهم في رفع نسبة نجاح عملية الشريان السباتي وتقليل المضاعفات. ويُمكن توضيح الخطوات الأساسية لكل طريقة كما يلي:

أولًا: خطوات استئصال بطانة الشريان السباتي (الجراحة التقليدية)

تُجرى عملية الشريان السباتي التقليدية وفقًا لعدة خطوات، تتمثل فيما يلي:

  1. يتم تجهيز المريض للعملية وإعطائه تخدير موضعي أو عام حسب الحالة الصحية.
  2. ثم يقوم الجراح بإجراء شقًا طوليًا في الجزء الأمامي من الرقبة للوصول إلى الشريان السباتي المصاب.
  3. بعد ذلك؛ تُفتح بطانة الشريان ويتم إزالة الترسبات الدهنية التي تسبب الانسداد.
  4. يُعاد غلق الشريان بدقة، وأحيانًا تُستخدم رقعة لمنع تكرار التضيق.
  5. في النهاية، يُغلق الشق الجراحي بخيوط دقيقة، وينقل المريض إلى مرحلة المراقبة الطبية الدقيقة.

ثانيًا: عملية قسطرة الشريان السباتي

تُعد قسطرة الشريان السباتي خيارًا حديثًا وأقل خطورة من الاستئصال التقليدي، وتُناسب بشكل خاص المرضى الذين لا يتحملون الجراحة المفتوحة بسبب التقدم في السن أو وجود أمراض مزمنة. وتُجرى العملية وفقًا للخطوات التالية:

  1. بعد تخدير المريض يُدخل الطبيب قسطرة رفيعة عبر أحد الشرايين، وغالبًا ما يكون الفخذ ويُوجهها إلى الشريان السباتي باستخدام الأشعة السينية.
  2. عند الوصول إلى موضع الانسداد، يُستخدم بالون صغير لتوسيع الشريان المسدود وإعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
  3. بعد التوسيع، تُوضع دعامة معدنية صغيرة داخل الشريان لتثبيت ومنع تضيق الشريان مرة أخرى.
  4. تُسحب القسطرة والبالون وتُغلق منطقة دخول القسطرة جيدًا لمنع حدوث نزيف.
  5. بعد الإنتهاء، يظل المريض تحت المراقبة لفترة قصيرة قبل العودة للمنزل، والتي غالبًا ما تكون في نفس يوم إجراء العملية أو في اليوم التالي.

عمومًا؛ يحدد الطبيب تقنية العملية المناسبة لك سواء الجراحة التقليدية أو القسطرة بناءً على حالتك الصحية ونسبة انسداد الشريان التي تعاني منها. لذلك يجب اختيار طبيب ذو مهارة عالية مثل؛ د. أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب – حيث يضمن لك فرصة علاجية متميزة تعزز من نسبة نجاح عملية الشريان السباتي في حالتك.

تجربتي مع انسداد الشريان السباتي

يبحث الكثير من المرضى عن “تجربتي مع انسداد الشريان السباتي” بدافع القلق من هذا التشخيص الذي قد يبدو مخيفًا في البداية، خاصةً مع ارتباطه بمضاعفات خطيرة مثل؛ السكتة الدماغية. حيث يُساعد الاطلاع على تجارب الآخرين في كسر حاجز الخوف، ورغم دقة هذه الحالة الصحية، إلا أنه يمكن التعامل معها بنجاح كبير عند التدخل في الوقت المناسب وتحت إشراف طبي متخصص.

ومع التطور الكبير في التقنيات الطبية، أصبحت خيارات علاج انسداد الشريان السباتي أكثر أمانًا ودقة، سواء من خلال الجراحة التقليدية أو من خلال القسطرة المخية المتطورة، لذلك كثيرًا ما نسمع من المرضى عبارات مثل؛ “تجربتي مع انسداد الشريان السباتي كانت نقطة تحول في حياتي، حيث أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا” ومع ذلك تبقى مهارة الجراح وخبرته عاملاً حاسمًا في تعزيز نسبة نجاح عملية الشريان السباتي وتقليل المضاعفات المحتملة، لذا يُنصح دائمًا باللجوء إلى طبيب متخصص وذو خبرة واسعة مثل؛ الدكتور أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب – للحصول على أفضل النتائج وبأقل قدر من المخاطر. 

تعرف على: 

وسائل أخرى لعلاج انسداد الشريان السباتي

في حال كانت نسبة تضيق الشريان السباتي أقل من 50%، قد يكتفي الطبيب بعلاج انسداد الشريان السباتي من خلال إجراءات غير جراحية تهدف إلى السيطرة على الانسداد ومنع تطوره، وتشمل:

  • العلاج الدوائي: مضادات الصفائح الدموية (كـ الأسبرين) ومخفضات الكوليسترول (كالستاتينات) للحد من ترسب الدهون وتحسين تدفق الدم.
  • ضبط ضغط الدم: من خلال أدوية ومتابعة دورية، إذ يُعد ارتفاع الضغط عاملًا رئيسيًا في تفاقم الحالة.
  • تعديل نمط الحياة: اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول الضار، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
  • التوقف عن التدخين: إذ يؤثر التدخين بشكل مباشر على صحة الأوعية الدموية.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب: لمراقبة تطور الحالة واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

عمومًا؛ تُعد هذه الإجراءات من الخطوات الأساسية للوقاي6ة من تطور انسداد الشريان السباتي، إذ تساهم في تحسين تدفق الدم وتقوية صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لا يجب تجاهل أهمية المتابعة المستمرة مع طبيب متخصص مثل؛ الدكتور أحمد سامح ندا الذي يضمن لك تقييم دقيق واختيار العلاج المناسب لضمان أفضل نتائج علاجية.

تكلفة عملية الشريان السباتي

تختلف تكلفة عملية الشريان السباتي بشكل كبير وفقًا لعدة عوامل، منها:

  • نوع التقنية المستخدمة (الجراحة التقليدية أو قسطرة الشريان السباتي).
  • خبرة ومهارة الطبيب الجراح والمركز الطبي الذي تُجرى فيه العملية.
  • الحالة الصحية العامة للمريض ومدى تعقيد الحالة الصحية.
  • الفحوصات والتحاليل المطلوبة قبل وبعد العملية.

لمعرفة تكلفة عملية الشريان السباتي بدقة، يُفضل التواصل المباشر مع الدكتور أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب – لتقييم حالتك وتحديد الإجراء المناسب لك.

افضل دكتور لإجراء عملية الشريان السباتي في مصر

إذا كنت تبحث عن كفاءة عالية وخبرة واسعة في علاج انسداد الشريان السباتي، فإن د. أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب – يجب أن يكون أولى اختياراتك؛ وذلك لما يمتلكه من خبرة أكاديمية وعملية متميزة في استخدام أحدث التقنيات الجراحية لضمان أفضل النتائج. بفضل مهارته المتقدمة، تصل نسبة نجاح عملية الشريان السباتي التي يقوم بها إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما ينعكس إيجابيًا على سلامتك وجودة حياتك بعد العلاج. ومن أبرز مميزات دكتور أحمد:

  • يتمتع بخبرة أكاديمية وعملية واسعة في مجال جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية.
  • يعتمد على أحدث التقنيات الجراحية الحديثة لضمان علاج دقيق وفعّال.
  • لديه قدرة عالية على التشخيص الدقيق باستخدام فحوصات طبية متقدمة.
  • يقوم بوضع خطة علاج تناسب كل حالة لضمان أفضل النتائج وتقليل المخاطر.
  • يوفر متابعة طبية مستمرة ورعاية شاملة خلال فترة ما بعد العملية لضمان تعافي كامل وسريع.

في النهاية، تُعتبر نسبة نجاح عملية الشريان السباتي مرتفعة للغاية عند اختيار الطبيب المختص واتباع تعليماته بدقة، مما يجعل هذه الجراحة خيارًا آمنًا وفعّالًا لتحسين جودة حياتك. لذلك، لا تتردد في التواصل مع د. أحمد سامح ندا – مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب – للحصول على استشارة طبية مميزة تساعدك على تقليل مخاطر انسداد الشريان السباتي. وتذكر أن صحتك تستحق الأفضل، وبدء العلاج الصحيح هو الخطوة الأولى نحو حياة أكثر أمانًا.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن الشفاء من مرض الشريان السباتي؟

نعم، يمكن الشفاء من مرض الشريان السباتي والتحكم فيه بفعالية كبيرة، خاصة عند التشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب من خلال طبيب يتمتع بمهارة وخبرة واسعة، إذ تساعد المتابعة المنتظمة والالتزام بالعلاج في تقليل المضاعفات وتحسين جودة الحياة.

هل عملية فتح الشريان السباتي خطيرة؟

عملية فتح الشريان السباتي ليست خطيرة في الغالب، خاصة عند إجرائها على يد طبيب متخصص وذي خبرة عالية. ومع التقدم الطبي، أصبحت نسبة نجاح عملية الشريان السباتي عالية والمضاعفات نادرة.

تواصل معنا

مقالات اخرى