عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​​

/

/

عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​​

عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات

لقد أصبحت عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​ من الإجراءات الفعالة لعلاج الانزلاق الغضروفي المزمن الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي أو الطبيعي، يلجأ الأطباء إليها عند فشل الطرق التحفظية، أو في الحالات التي يصاحبها ضعف بالأعصاب أو أعراض تؤثر على الحركة أو التحكم في الإخراج.

في هذا المقال، وتحت إشراف الدكتور أحمد سامح ندا، استشاري قسطرة الاوعية الدموية بالمخ العمود الفقري بكلية الطب، سنوضح كل ما تحتاج معرفته عن هذه العملية بداية من متى تحتاج إلى إجراء العملية، وكيفية الاستعداد لها، وخطوات الجراحة نفسها، وصولًا إلى فترة التعافي والنصائح بعدها، بالإضافة إلى إجابة التساؤل الذي يطرحه الكثير من المقبلين على الإجراء “كم تستغرق عملية الغضروف؟”، اقرأ لتعرف متى يكون التدخل الجراحي هو الحل الأنسب لحالتك، وكيف تتجنب المضاعفات وتستعيد حياتك اليومية بأمان.

ما هي عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​؟

عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​ هي تدخل جراحي يهدف إلى إزالة جزء أو كامل الغضروف الفاصل بين فقرات العمود الفقري، وغالبًا ما يتم اللجوء إليها عند وجود غضروف منزلق أو متهتك لا يستجيب للعلاج الدوائي أو الطبيعي.

السبب الرئيسي لإجراء هذه العملية هو الانزلاق الغضروفي، حيث يحدث تمزق في الغلاف الخارجي للغضروف، ما يسمح بخروج المادة الهلامية الموجودة بداخله لتضغط على الأعصاب المحيطة، مسببة آلامًا شديدة أو تنميلًا أو ضعفًا في الحركة، عادةً ما يظهر الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية بأسفل الظهر، وقد يصيب أيضًا الفقرات العنقية في الرقبة، ونادرًا ما يحدث في الظهر العلوي.

العملية تشمل نوعين أساسيين:

  1. استئصال الغضروف: يتم فيه إزالة الجزء التالف من الغضروف الضاغط على الأعصاب.
  2. تثبيت الفقرات: يُجرى غالبًا بعد الاستئصال لضمان استقرار الفقرات باستخدام مسامير أو أقفاص جراحية.

يمكن إجراء العملية إما بالجراحة المفتوحة أو باستخدام تقنيات التدخل المحدود مثل الميكروسكوب الجراحي، ما يسرّع من التعافي ويقلل من المضاعفات.

تعرف أيضًا على:

حقن الفقرات القطنية

علاج آلام العمود الفقري من الاسفل​

عملية استئصال الغضروف القطنى​

ما هو التردد الحراري للغضروف

أسباب الخضوع لـ عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات

تتعدد الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى الخضوع لعملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات أو عمليات العمود الفقري بشكل عام، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • الانزلاق الغضروفي، وهو من أكثر الأسباب شيوعًا التي تستدعي التدخل الجراحي، حيث ينزاح غضروف الظهر عن موضعه الطبيعي ليضغط على الحبل الشوكي أو الأعصاب المحيطة، مما يؤدي إلى آلام حادة ومزمنة، وفي بعض الحالات، يكون التدخل الجراحي ضروريًا للتخلص من هذه المشكلة، وتتنوع تقنيات العملية بين الاستئصال بالمنظار أو باستخدام الميكروسكوب.

  • أورام العمود الفقري، حيث قد يتطلب الأمر استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات كجزء من علاج الورم ذاته.

  • الإصابات الناتجة عن حوادث السير أو الإصابات الرياضية، التي تؤدي إلى تحرك الغضروف والفقرات عن مواضعها الطبيعية.

  • السقوط من أماكن مرتفعة، ما يسبب انضغاطًا في العمود الفقري وتحركًا في الفقرات والغضروف، وقد يستدعي ذلك إجراء الجراحة لتثبيت الفقرات واستئصال الغضروف.

  • معالجة اعوجاج العمود الفقري، والذي قد ينتج عنه ضغط الغضروف على الحبل الشوكي في بعض المناطق.

  • كسور العمود الفقري المرتبطة بهشاشة العظام، والتي تستوجب تثبيت الفقرات لحمايتها من المزيد من الضرر.

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العمليات الجراحية ليست ضرورية في جميع الحالات السابقة، حيث يُفضل في البداية اللجوء إلى العلاجات الدوائية والعلاج الطبيعي. تُجرى الجراحة فقط عندما تفشل هذه الطرق في تخفيف الألم، أو في حالة ظهور مضاعفات خطيرة مثل تنميل الأطراف، عدم استقرار الفقرات، أو فقدان التحكم في التبول أو التبرز.

أنواع عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​​

عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​ تشمل أكثر من نوع جراحي، ويختلف النوع المناسب حسب مكان الغضروف المتضرر وحالة المريض.

  1. الاستئصال الجراحي المفتوح، وفيه يقوم الجراح بعمل شق كبير في الجلد وتحريك عضلات الظهر للوصول المباشر إلى الغضروف المتأثر. هذا النوع يُستخدم غالبًا في الحالات المعقدة التي تتطلب رؤية واضحة ودقيقة لمكان الغضروف.
  2. الاستئصال باستخدام التدخل المحدود، ويتم من خلال فتحة صغيرة باستخدام أدوات دقيقة وأنبوب رفيع (المنظار الجراحي). هذه الطريقة تقلل من تلف العضلات وتسرّع التعافي. من أشهر تقنياتها: الاستئصال الميكروسكوبي والمنظار الكامل.
  3. استئصال غضروف الرقبة الأمامي مع التثبيت (ACDF)، وهو مخصص للفقرات العنقية. يقوم فيه الجراح بإزالة الغضروف من الجهة الأمامية للرقبة ثم يثبت الفقرات باستخدام طُعم عظمي أو دعامات صناعية لتعزيز الاستقرار.

يتم تحديد نوع العملية حسب شدة الانزلاق، وعدد الفقرات المتضررة (غضروف واحد أو أكثر)، وموقع الإصابة (رقبة أو ظهر). الطبيب المختص هو من يحدد الأنسب لكل حالة بعد الفحص الدقيق.

متى تحتاج إلى إجراء هذه العملية؟

تحتاج إلى العملية في حالات محددة لا تستجيب فيها للأدوية أو العلاج الطبيعي. أغلب المصابين بالانزلاق الغضروفي يتحسنون دون جراحة، لكن في بعض الحالات، تصبح الجراحة ضرورية.

راجع طبيبك فورًا إذا كنت تعاني من:

  1. ألم شديد أو تنميل في الساق أو الذراع لا يتحسن ويؤثر على حياتك اليومية
  2. ضعف واضح في عضلات الذراع أو الساق أو الأرداف
  3. ألم ممتد من أسفل الظهر إلى الساقين (عرق النسا)
  4. أعراض خطيرة مثل فقدان السيطرة على البول أو البراز أو ضعف مفاجئ في الساقين (متلازمة ذيل الفرس)، فهذه حالة طارئة تتطلب تدخلًا جراحيًا فوريًا

لا تؤجل زيارة الطبيب إذا لاحظت هذه العلامات، كلما كان التدخل أسرع، كانت النتائج أفضل. 

الحالات التي تحتاج إلى عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات

عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات لا تقتصر على علاج حالات الانزلاق الغضروفي فقط، بل تمتد فائدتها للعديد من الحالات التي قد تستفيد من هذه الجراحة، ومن بين الحالات التي يمكن أن تستفيد من عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات:

  1. حالات الانزلاق الغضروفي القطني والصدري أو انزلاق الفقرات العنقية.

  2. الأشخاص المصابون بأورام العمود الفقري.

  3. علاج كسور فقرة الظهر الناتجة عن هشاشة العظام.

  4. الأفراد الذين تعرضوا لحوادث سير أو إصابات رياضية خطيرة أدت إلى كسور في العمود الفقري.

  5. الأشخاص الذين يعانون من اعوجاج العمود الفقري.

  6. الأشخاص المصابون بـ داء القرص التنكسي (Degenerative Disc Disease).

  7. الأشخاص الذين يعانون من الانزلاق الفقاري.

  8. مشكلات تضيق العمود الفقري.

تعتبر هذه العملية خيارًا علاجيًا فعالًا للعديد من الحالات التي تؤثر على صحة العمود الفقري وتسبب ألمًا شديدًا أو تأثيرًا على قدرة المريض على الحركة.

كيفية إجراء عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات

العملية تتم داخل غرفة عمليات مجهزة وتحت إشراف فريق طبي متخصص بقيادة د. أحمد سامح ندا استشاري ومدرس جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية، وتتضمن عدة مراحل دقيقة:

  1. يبدأ طبيب التخدير بإعطاء المريض نوع التخدير المناسب للحالة، قد يكون تخديرًا كليًا إذا كانت العملية تستغرق وقتًا أو تتطلب راحة تامة، أو تخديرًا موضعيًا في بعض الحالات.
  2.  في الجراحة التقليدية، يتم عمل شق جلدي يتراوح بين 2 إلى 5 سم في منتصف الظهر أو الرقبة حسب مكان الغضروف المتضرر.
    في الجراحة المحدودة أو بالمنظار، يكون الشق أصغر ويتم إدخال أدوات دقيقة بمساعدة الأشعة لتحديد مكان الفقرة بدقة.
  3.  يستخدم الجراح أدوات دقيقة لإزالة الجزء المنزلق أو التالف من الغضروف الذي يضغط على الأعصاب. في بعض الحالات، يتم إزالة الغضروف بالكامل إذا كان متآكلًا بشدة.
  4.  في حالة عدم استقرار الفقرات بعد استئصال الغضروف، يقوم الجراح بتركيب دعامات معدنية أو شرائح وبراغي لتثبيت الفقرات معًا ومنع الحركة غير الطبيعية.
  5.  يتم إعادة العضلات والأنسجة إلى مكانها ثم إغلاق الجلد باستخدام خيوط جراحية أو دبابيس أو لاصق طبي.

كم تستغرق عملية الغضروف

مدة عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​ نفسها عادة ما تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، حسب نوع الجراحة وحالة المريض.
لكن فترة التعافي بعد العملية هي الأهم، وتمتد عادة من أسبوع إلى أربعة أسابيع.

مدة الشفاء تختلف من شخص لآخر حسب:

  • شدة الانزلاق الغضروفي والأعراض قبل العملية
  • الحالة الصحية العامة للمريض
  • مدى التزامه بتعليمات ما بعد الجراحة

في الأيام الأولى، قد يشعر المريض بألم بسيط في موضع الجرح، أما التحسن في الألم الذي كان موجودًا قبل الجراحة، فقد يستغرق بعض الوقت حتى يبدأ بالاختفاء، الالتزام بالراحة، وتفادي الإجهاد، ومتابعة جلسات العلاج الطبيعي يساعد على تسريع الشفاء.

نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات

نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات
نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات

يحرص العديد من المرضى على معرفة نسبة نجاح عملية استئصال الغضروف تثبيت الفقرات، ونود التأكيد أن هذه العمليات تتمتع بنسبة نجاح مرتفعة، حيث تتجاوز في معظم الأحيان 90%.

ومع ذلك، فإن نجاح العملية يتوقف على عدة عوامل أساسية، منها:

  • الحالة الصحية العامة للمريض.

  • عدد الفقرات المصابة ومدى تأثرها.

  • خبرة ومهارة الجراح والفريق الطبي المساند.

  • جودة ومستوى المركز الطبي الذي تُجرى فيه العملية.

  • التقنيات والأدوات المستخدمة خلال الجراحة.

  • مدى التزام المريض بالتعليمات الطبية بعد الإجراء الجراحي.

كلما توافرت هذه العوامل بشكل جيد، زادت فرص نجاح العملية وتحقيق نتائج إيجابية طويلة الأمد.

كيف يستعد المريض قبل عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​؟

التحضير الجيد قبل العملية يزيد من فرص النجاح ويقلل من المضاعفات، د. أحمد سامح ندا يحرص دائمًا على شرح كل خطوة للمريض بوضوح.

قبل العملية، سيقوم الطبيب بـ:

  1. فحص شامل للحالة الصحية، ويشملذلك الكشف السريري وتحاليل الدم والضغط والسكر، لتقييم مدى جاهزية الجسم للجراحة.
  2. طلب فحوصات تصوير، مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الأشعة الصبغية لتحديد مكان الغضروف المتضرر بدقة.
  3. مراجعة الأدوية والمكملات فإذا كنت تتناول أدوية مثل مسيلات الدم أو أدوية مزمنة، قد يطلب الطبيب تعديل الجرعات أو إيقاف بعضها قبل الجراحة بأيام.
  4. الامتناع عن التدخين، حيث يقلل النيكوتين من قدرة الجسم على الالتئام، لذا يُنصح بالتوقف عن التدخين على الأقل 4 أسابيع قبل العملية.
  5. طرح أي أسئلة أو مخاوف، فمن المهم أن تكون مطمئنًا ومطلعًا على كل تفاصيل العملية والمخاطر المتوقعة، لذا لا تتردد في الحديث مع الطبيب.

مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات

بعد أن تعرفنا على عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​​ وكيفية إجرائها، وكذلك على نسبة نجاحها، يتساءل الكثيرون: متى يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد إجراء عملية تثبيت الفقرات؟

مدة التعافي تختلف من شخص لآخر حسب عدة عوامل، لكنها عادةً ما تستغرق من 4 إلى 6 أسابيع، بعد العملية، يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لفترة تتراوح بين يوم إلى أربعة أيام لمتابعة الحالة والتأكد من استقرارها.

هناك بعض العوامل التي قد تطيل فترة الشفاء أو تؤثر سلبًا عليها، مثل: التدخين، السمنة، هشاشة العظام، الأمراض المزمنة كمرض السكري، مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، سوء التغذية، وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية.

من المهم فهم هذه النقاط جيدًا لأن معرفة متى يعود المريض لحياته الطبيعية يؤثر بشكل كبير على قراره بالخضوع للعملية، كذلك، من الضروري مناقشة مدى خطورة الانزلاق الغضروفي مع الطبيب قبل الإجراء، وهو موضوع سنستعرض تفاصيله لاحقًا في فقرة خاصة بمخاطر عمليات تثبيت الفقرات.

فترة التعافي والنصائح بعد العملية

بعد عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​، يبدأ الفريق الطبي في متابعة المؤشرات الحيوية للمريض بدقة حتى زوال تأثير التخدير.
يُعطى المريض أدوية لتخفيف الألم وتخفيف أي شعور بعدم الارتياح.

إذا كانت الجراحة بالمنظار أو ذات تدخل محدود، يعود المريض للمنزل في نفس اليوم.
أما في حالة الجراحة المفتوحة، فقد يحتاج للبقاء في المستشفى ليوم أو يومين حسب الحالة.

بعد الخروج، يقدم الطبيب تعليمات واضحة تشمل:

  • طريقة العناية بجرح العملية لمنع العدوى
  • الأنشطة المسموح بها، وتجنب الحركات التي قد تؤثر على العمود الفقري
  • العلامات التي يجب الانتباه لها مثل ارتفاع درجة الحرارة أو زيادة الألم

في البداية، قد يجد المريض صعوبة في الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
ينصح الطبيب غالبًا ببدء جلسات علاج طبيعي بعد فترة محددة لتحسين قوة العضلات واستعادة الحركة تدريجيًا.

الراحة مطلوبة، لكن الحركة الخفيفة المنتظمة جزء أساسي من التعافي، لا يُنصح بحمل أوزان ثقيلة أو قيادة السيارة إلا بعد موافقة الطبيب.

 تكلفة عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات

تكلفة عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات
تكلفة عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات

تتفاوت تكلفة عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات بناءً على عدة عوامل رئيسية، منها:

  1. حالة المريض ونوع الإجراء الطبي المطلوب.

  2. الأدوات والتقنيات الجراحية التي يستخدمها الطبيب.

  3. خدمات الرعاية الصحية التي يوفرها المركز أو العيادة للمريض.

طريقة النوم بعد عملية تثبيت الفقرات

توجد بعض وضعيات النوم التي تساعد في الحفاظ على انحناءات الظهر بشكل صحيح، وينصح الأطباء مرضاهم باتباع هذه الوضعيات، مثل النوم على الظهر أو الجانبين مع مراعاة النقاط التالية:

  • وضع وسادة بين الركبتين لتخفيف الضغط على العمود الفقري.

  • ثني الوركين والركبتين عند النوم على الظهر.

  • تجنب استخدام وسائد مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط.

اثبتت الدراسات أنا النوم على البطن، فيعتبر وضعًا غير صحيح، حيث يؤدي إلى زيادة ميلان الرقبة للجانب وضغط على الرئتين، مما يصعب التنفس، بالإضافة إلى أن الوسادة قد ترفع الرأس وتضغط على الأعصاب.

بذلك، يمكن القول إن وضعية النوم بعد عملية تثبيت الفقرات قد تؤثر على مستوى الألم، سواء بزيادته أو تقليله، وفقًا للطريقة التي يختارها الفرد للنوم.

أضرار عمليات تثبيت الفقرات

كما هو الحال مع أي عملية جراحية، قد يصاحب عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية، من بين هذه المضاعفات:

  • النزيف.

  • الإصابة بالعدوى: ارتفاع درجة الحرارة وخروج الصديد من مكان الجراحة.

  • الشعور بالألم في مكان العملية.

  • عودة نفس الألم الذي كان يشعر به المريض قبل العملية.

  • إصابة الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بموقع الجراحة.

  • حدوث جلطات دموية

من المهم أن نعرف أن مضاعفات عمليات تثبيت الفقرات تتشابه إلى حد كبير مع المضاعفات التي قد تحدث في أي عملية جراحية أخرى، ولتقليل هذه المخاطر، يُنصح دائمًا باختيار أفضل الجراحين المتخصصين في جراحة المخ والأعصاب، مثل الدكتور أحمد سامح ندا، لضمان إجراء العملية بأعلى درجات الأمان والكفاءة.

يبدأ القرار بمعرفة التفاصيل، وفهم الأسباب، والتحضير السليم للجراحة، ثم الالتزام بتعليمات ما بعد العملية.

وختامًا، فإن عملية استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات​ ليست مجرد خيار جراحي، بل هي فرصة حقيقية لتحسين حياتك والتخلص من الألم الذي طالما عطلك عن ممارسة أنشطتك اليومية.

إذا كنت تعاني من آلام مستمرة في العمود الفقري أو الأرجل ولم تجد تحسنًا مع العلاجات التقليدية، فقد تكون هذه العملية هي ما تحتاجه بالضبط.

احجز استشارتك الآن مع د. أحمد سامح ندا –افضل دكتور جراحة مخ واعصاب وعمود فقري– لتقييم حالتك بدقة ومساعدتك في اتخاذ القرار الصحيح لاستعادة راحتك وحركتك.

الاسئلة الشائعة

هل عملية الغضروف مؤلمة؟

أثناء العملية لن تشعر بأي ألم بسبب التخدير. بعد العملية، قد تشعر ببعض الألم أو عدم الراحة في موضع الجرح، لكن الأطباء يصفون أدوية لتخفيف الألم وتسهيل التعافي.

متى يمكنني العودة لممارسة الأنشطة الطبيعية بعد العملية؟

العودة للحياة الطبيعية تختلف من شخص لآخر. بعض المرضى يشعرون بتحسن خلال أسبوعين، والبعض يحتاج من 3 إلى 4 أسابيع حسب شدة الحالة والالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة.

متى يسمح بالجماع بعد عملية الغضروف؟

من الضروري أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب بدقة لضمان عملية شفاء سليمة وتجنب حدوث أي مضاعفات. يُنصح عادةً بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة، بما في ذلك الجماع، لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية، حسب حالة المريض واستجابته للعلاج. من الأفضل استشارة الطبيب قبل العودة إلى هذه الأنشطة للتأكد من أن الجسم قد تعافى بشكل كافٍ وأن العملية قد حققت النتائج المرجوة في تحسين حالة الغضروف.

تواصل معنا

مقالات اخرى