آلام العمود الفقري الناتجة عن الكسور أو التزحزح الفقاري ليست مجرد وجع عابر، بل قد تعني خطورة على الحبل الشوكي والأعصاب، وقد تهدد القدرة على الحركة أو حتى الحياة نفسها.
مع د. أحمد سامح ندا، مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب، تجد الحلول الجراحية المتقدمة لرد الكسور وتثبيت فقرات العمود الفقري العنقي والصدري والقطني. باستخدام أحدث التقنيات مثل الملاح الجراحي وأجهزة مراقبة الأعصاب، يضمن الدكتور أقصى درجات الدقة، وتقليل المخاطر، وتسريع التعافي.
كسور العمود الفقري ومتى تستدعي التدخل الجراحي؟
كسور العمود الفقري من الإصابات الخطيرة التي قد تصيب أي جزء من الفقرات: العنقية، الصدرية أو القطنية. وتحدث غالبًا نتيجة:
- الصدمات العنيفة مثل حوادث السيارات أو السقوط من ارتفاعات كبيرة أو الإصابات الرياضية أو الطلقات النارية.
- هشاشة العظام أو الأورام التي تضعف العظام وتجعلها قابلة للكسر حتى مع حوادث بسيطة كالسقوط أثناء الوقوف أو الالتواء المفاجئ.
أنواع كسور العمود الفقري
- كسور الانضغاط: يحدث فيها ضغط على الجزء الأمامي من الفقرة وغالبًا لا تسبب تلفًا عصبيًا، لكنها شائعة لدى مرضى هشاشة العظام.
- كسور الانفجار: تصيب الفقرة بالكامل (الأمامي والخلفي) وقد تسبب ضغطًا على الأعصاب وتستدعي التدخل الجراحي في بعض الحالات.
- كسور الشد أو التمزق (Chance fracture): تنتج غالبًا من حوادث السيارات عندما يندفع الجزء العلوي من الجسم للأمام، وتكون غير مستقرة وتتطلب تدخلًا جراحيًا.
- كسور الالتواء أو الخلع الفقري: أخطر الأنواع حيث تتحرك الفقرة عن مكانها مسببة ضغطًا شديدًا على الحبل الشوكي، وتحتاج إلى جراحة عاجلة.
متى تستدعي التدخل الجراحي؟
- عند وجود ألم شديد ومستمر لا يزول بالراحة أو المسكنات.
- إذا نتج عن الكسر ضغط على الحبل الشوكي أو الأعصاب مسببًا أعراضًا مثل:
- ضعف أو تنميل بالأطراف.
- فقدان القدرة على الحركة أو التحكم.
- مشاكل في التحكم بالبول أو البراز.
- في حالات عدم استقرار العمود الفقري، حيث لا تستطيع الفقرات تحمل وزن الجسم دون أن تتحرك من مكانها.
- عند وجود كسور معقدة مثل الانفجار أو الخلع الفقري التي تهدد الوظائف العصبية.
التشخيص المبكر والتدخل السريع مع خبرة جراح متخصص مثل د. أحمد سامح ندا قد يكونان الفرق بين التعافي السليم أو التعرض لمضاعفات خطيرة.
طرق رد الكسور وتثبيت الفقرات مع د. أحمد سامح ندا
عندما يصاب العمود الفقري بكسر شديد يسبب ضغطًا على الحبل الشوكي أو يجعل الفقرات غير مستقرة، يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأمثل لحماية المريض من المضاعفات الخطيرة مثل الشلل أو فقدان القدرة على الحركة. مع د. أحمد سامح ندا يتم الاعتماد على أحدث الأساليب الجراحية لتثبيت الفقرات ورد الكسور بدقة عالية، مما يضمن استعادة الاستقرار الوظيفي للعمود الفقري.
الخطوات الأساسية في العلاج الجراحي:
- تخفيف الضغط على الحبل الشوكي (Laminectomy)
- تتم بإزالة الأجزاء العظمية أو الأنسجة التي تضغط على الحبل الشوكي أو الأعصاب.
- يتم ذلك عبر فتح جراحي دقيق من الظهر أو الجانب حسب موضع الإصابة.
- الهدف هو إعطاء مساحة أكبر للأعصاب لتفادي أي ضرر دائم.
- إعادة الفقرات إلى وضعها الطبيعي (Reduction)
- إذا كان هناك انزياح أو تشوه في الفقرات، تتم إعادتها إلى مكانها الصحيح لتصحيح الاستقامة الطبيعية للعمود الفقري.
- تثبيت الكسر (Stabilization)
- يستخدم الجراح مسامير، قضبان معدنية، أو دعامات خاصة لتثبيت الفقرات ومنع أي حركة غير طبيعية.
- في بعض الحالات يتم إضافة دعامات عظمية أو أقفاص معدنية (Cages) لتعويض أي فقد في أنسجة العظم.
- إعادة بناء الفقرة التالفة (Reconstruction)
- عند وجود تهتك أو فقد في جزء من الفقرة، يتم ترميمها أو استبدالها بدعامة مناسبة للحفاظ على استقرار العمود الفقري.
مميزات التدخل الجراحي مع د. أحمد سامح ندا
- خبرة متقدمة في جراحات العمود الفقري المعقدة.
- استخدام أدوات دقيقة لتقليل النزيف والمضاعفات.
- استعادة الاستقرار بسرعة والسماح بالحركة المبكرة بعد العملية.
الجراحة هنا لا تهدف فقط إلى علاج الكسر، بل إلى حماية الأعصاب والحبل الشوكي، وضمان عودة المريض إلى حياته الطبيعية بأمان وثقة.
حالات واقعية لرد الكسور وتثبيت فقرات العمود الفقري العنقي والصدري والقطني من خبرة د. أحمد سامح ندا
معقدة، دقيقة، وأحيانًا تحمل مخاطر كبيرة، هكذا يمكن وصف بعض حالات كسور وتزحزح الفقرات العنقية والظهرية والقطنية. هنا يبرز دور الخبرة الجراحية الدقيقة والتقنيات الحديثة التي يعتمد عليها د. أحمد سامح ندا لضمان أعلى درجات الأمان والنجاح في العمليات، وهذا يتضح في الحالات التالية:
كسر وخلع بالفقرات العنقية الأولى والثانية مع تزحزح فقاري
واحدة من أصعب وأندر الإصابات، حيث تحتوي هذه الفقرات على القناة التي تمر بها الشرايين الفقرية المغذية لجذع المخ والمخيخ والجزء الخلفي من المخ، بجانب مرور الحبل الشوكي.
التحدي الأكبر أن المساحة المسموح فيها بتركيب مسامير التثبيت لا يتجاوز قطرها 3–5 ملليمترات، محاطة من الجانبين بالشرايين الفقرية والحبل الشوكي.
حضر مريض في العقد الثالث من العمر بعد حادث تسبب في خلع وتزحزح فقاري بين الفقرة الأولى والثانية وكسر بالفقرة الثانية ضاغط على الحبل الشوكي.
بعد الفحص الدقيق والأشعة، أُجريت له جراحة محدودة التدخل بجرح لا يتجاوز 4 سم باستخدام الملاح الجراحي وجهاز مراقبة فيسيولوجيا الأعصاب.
تم رد الخلع وتثبيت الفقرات بمسامير متعددة المحاور وقضبان معدنية. المريض خرج في اليوم التالي من المستشفى بكامل قوته الحركية.
- كسر بالفقرات العنقية بسبب القفز في المياه الضحلة
واحدة من أشهر إصابات الصيف. حضر مريض في العقد الثاني من العمر بعد كسر انضغاطي مفتت بالفقرة العنقية الخامسة ضاغط على الحبل الشوكي مع إصابة بالشريان الفقاري.
تم تقييم خيارات الجراحة، ثم أُجري استئصال جزئي لجسم الفقرة من الأمام، مع إزالة الأجزاء المفتتة ورفع الضغط عن الحبل الشوكي والأعصاب، وتركيب قفص بديل للغضروف.
كما تم غلق الثقب الناتج عن الحادث في الشريان الفقاري الأيمن مع الحفاظ على الشريان لتغذية جذع المخ.
خرج المريض من المستشفى بعد يوم واحد مستعيدًا كامل قوته الحركية مع تحسن واضح في ردود الأفعال العصبية.
توضح هذه النماذج مدى دقة وخطورة مثل هذه العمليات، وكيف يساهم التدخل الجراحي المتخصص مع د. أحمد سامح ندا في إنقاذ حياة المرضى واستعادة قوتهم الحركية بسرعة وأمان.
لماذا تختار د. أحمد سامح ندا لعلاج كسور العمود الفقري؟
اختيار الجراح المناسب في حالات كسور العمود الفقري قد يكون الفارق بين عودة المريض لحياته الطبيعية أو مواجهة مضاعفات طويلة الأمد. مع د. أحمد سامح ندا تحصل على رعاية متكاملة تجمع بين الخبرة الأكاديمية والمهارة العملية.
ما يميز د. أحمد سامح ندا:
- خبرة متخصصة: مدرس واستشاري القسطرة المخية وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب.
- تشخيص دقيق: الاعتماد على أحدث وسائل التصوير والفحوصات لتحديد طبيعة الكسر وخطورته قبل اتخاذ القرار الجراحي.
- تقنيات جراحية متقدمة: استخدام أحدث الأدوات مثل المسامير والقضبان والدعامات المعدنية مع أسلوب جراحي يقلل من المخاطر.
- رعاية شخصية لكل مريض: تصميم خطة علاجية فردية تناسب طبيعة الإصابة وحالة المريض الصحية.
- متابعة شاملة بعد العملية: لضمان التئام الكسور بشكل صحيح وتفادي أي مضاعفات مستقبلية
مع هذا المستوى من الرعاية، لا تكون الجراحة مجرد إجراء علاجي، بل خطوة آمنة نحو التعافي واستعادة الحركة والثقة بالنفس.
لا تدع آلام العمود الفقري أو مضاعفات الكسور توقف حياتك.
احجز استشارتك الآن مع د. أحمد سامح ندا، واحصل على التشخيص الدقيق وخطة العلاج المناسبة لحالتك بأحدث التقنيات الجراحية وأكثرها أمانًا.

