قد تبدأ الأعراض بسيطة، مثل تنميل في إصبع الخنصر والبنصر أو ألم يزداد مع المجهود أو أثناء الليل، لكن قد تتحول إلى ضعف في قبضة اليد وصعوبة في القيام بأبسط الأنشطة مثل الكتابة أو حتى إغلاق الأزرار. هذه العلامات قد تكون مؤشرًا لانضغاط العصب الزندي خلف الكوع أو في قناة جايون بالرسغ، وهي حالة تحتاج إلى تدخل متخصص قبل أن تسبب فقدان دائم في قوة اليد أو ضمور في العضلات.
في عيادة الأستاذ الدكتور أحمد سامح ندا، نساعدك على استعادة حركة اليد من خلال أحدث أساليب التشخيص والعلاج، بدءًا من الحلول غير الجراحية وحتى التدخل الجراحي الميكروسكوبي الدقيق وتسليك العصب الزندي خلف الكوع او في قناة جايون في الرسغ، الذي يحرر العصب ويمنع تطور المضاعفات. مميزات هذه الجراحة أنها بسيطة، غالبًا ما تعود بعدها للمنزل في نفس اليوم، ومع إجرائها مبكرًا تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ وتستعيد يدك قوتها ووظيفتها الطبيعية.
تسليك العصب الزندي خلف الكوع أو في قناة جايون بالرسغ
العصب الزندي يمتد من الكتف حتى إصبع الخنصر، وأثناء مروره خلف الكوع يمر داخل نفق ضيق بين عضلات الساعد، وهو ما يجعله عرضة للانضغاط أو الانحصار فيما يُعرف بـ متلازمة النفق المرفقي (Cubital Tunnel Syndrome). كما يمكن أن يتعرض العصب للانضغاط عند الرسغ فيما يُعرف بـ متلازمة النفق الزندي (Ulnar Tunnel Syndrome). هذا الانضغاط يؤدي إلى أعراض مثل التنميل أو الوخز في الكوع واليد، ضعف القبضة، أو حتى فقدان الإحساس في الأصابع، وقد يتطور الأمر إلى ضعف في عضلات اليد وصعوبة الإمساك بالأشياء إذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب.
العملية وخطواتها من عيادة الدكتور أحمد سامح ندا
عندما تفشل العلاجات غير الجراحية مثل الأدوية أو العلاج الطبيعي في السيطرة على الألم واستعادة وظائف اليد، يكون الحل الأفضل هو إجراء عملية تسليك العصب الزندي خلف الكوع أو في قناة جايون بالرسغ حسب مكان الاختناق. تهدف هذه الجراحة بالميكروسكوب إلى تحرير العصب من مكان اختناقه لتقليل الضغط عليه واستعادة وظائفه الطبيعية.
- في الكوع: يجري الجراح شقًا جراحيًا خلف الكوع لتحرير العصب من الضغط، وفي بعض الحالات يتم نقل العصب إلى الجزء الأمامي من المفصل ليصبح في وضع أكثر أمانًا وأقل عرضة للانضغاط.
- في الرسغ: إذا كان الضغط عند الرسغ، يتم إجراء شق جراحي صغير للوصول إلى قناة جايون وتحرير العصب الزندي من الاحتباس.
كما يمكن أن تتضمن العملية إزالة أي أورام أو أكياس تضغط على العصب، مما يساعد على تقليل الألم، وتحسين قوة القبضة، واستعادة الإحساس الطبيعي في اليد.
لماذا تختار مركز د. أحمد سامح ندا؟
في مركز د. أحمد سامح ندا لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، نؤكد لمرضانا أن عملية تسليك العصب الزندي تُعد من الإجراءات البسيطة نسبيًا، لكنها في الوقت ذاته تحتاج إلى خبرة جراحية دقيقة. فنجاح العملية يعتمد على قدرة الجراح على تحرير العصب بالكامل من جميع الالتصاقات أو الضغوط المحيطة به، ثم تثبيته بعناية في موضع آمن يضمن حمايته من أي انضغاط مستقبلي.
وهنا تبرز قوة مركزنا؛ حيث يعتمد د. أحمد سامح ندا وفريقه الطبي المتخصص على سنوات طويلة من الخبرة، مدعومة باستخدام الميكروسكوب الجراحي وأحدث التقنيات الدقيقة، مما يضمن أعلى نسب نجاح، وأسرع فترات تعافي.
قد تتحمل الألم لبعض الوقت، لكن يأتي لحظة يصبح احتمالُه في غاية الصعوبة. ولهذا ننصحك بعلاج المشكلة من جذورها من خلال إجراء طبي بسيط، لا يستغرق وقتًا طويلًا ولا يحمل خطورة، لكنه في النهاية يضع حدًا لمعاناتك كل يوم. تواصل معنا واحجز موعدك الآن، فقد يكون الحل أسهل بكثير مما تتوقع.
